הצטרפו אלינו בפייסבוק

עקבו אחרינו

2 מרץ, 2015 פורסם ב תרבות בשפה הערבית
אין תגובות

أغنيةُ المطر

 

جبران خليل جبران 

أنا خيوط فضيةٌ تَطرحني الآلهة من الأعالي فتأخذني الطبيعة وتنمق بي الأودية.

انا لآلئ جَميلةٌ نُثِرت من تاج عشتروت فسرقتني ابنة الصباح ، ورصَّعَت بي الحقول .

أنا أبكي فتبتسِمُ الطُّلول ، وأتَّضِعُ فترتفع الأزهار . الغيمة والحقل عاشقانِ وأنا بينهما رسول مُسعِفٌ أَنهَمِلُ فَأُبَرِّدُ غَليلَ (1)هذا وأشفي عِلَّةَ تِلك.

صَوتُ الرعد وَأسيافُ البرقِ تُبَشِّرُ بِقدومي وقوسُ قُزَحَ يُعلِنُ نهايةَ سفرَتي  -  كذا الحياة الدنيا تبتدِئُ بين أقدام المادة الغضبى وتنتهي على أكف الماء الهادئ .

أصعَدُ من قلبِ البُحيرَةِ وأسيرُ على أجنِحةِ الأثيرِ ، حتى إذا ما رأيتُ روضة جميلة سقطت وقبَّلتُ ثُغورَ أزاهِرِها وعانقتُ أغصانَها .

إشارات :

1-      الغليل : شدة العطش .

השאירו תגובה

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. (*) שדות חובה מסומנים


תגי HTML מותרים: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>